Details, Fiction and حياتنا قبل التكنولوجيا
سواء كان الأمر يتعلق بالتسوق عبر الإنترنت، أو التواصل عبر وسائل التواصل الاجتماعي، أو إدارة الأعمال اليومية، فالهواتف الذكية تلعب دورًا رئيسيًا في ربطنا بكل ما نحتاجه.
على الرغم مما تقدمه التكنولوجيا للإنسان من إيجابيات إلا أن هناك بعض السلبيات التي تم ملاحظتها نتيجة اعتماد الإنسان بشكل كامل على الوسائل التكنولوجية ومن هذه السلبيات ما يلي:
مع زيادة الفهم والوعي للأفراد وحرص المجتمعات والحكومات على مواجهة الشائعات، بدأ الأفراد يتساءلون عن مصدر الخبر ومدى صحته.
حتى الأسرة والمشاعر والتعليم والصحة والوعي الجمعي للأفراد لم يسلموا من هذا التطور والاختراق.
أدّى انتشار التكنولوجيا إلى توفير موادّ تعرض العنف بين الأفراد في المجتمعات سواء أكانت مُسلسلات أم ألعاباً إلكترونيّة موجّهة للكبار والصّغار، ويتأثّر الصّغار بشكلٍ كبيرٍ بهذه الألعاب والمسلسلات الكرتونية التي تعرض العنف بأسلوبٍ مباشر أو غير مباشر؛ مما يؤثّر على سلوكاتهم.[٧]
زيادة متطلّبات الحياة التي يجب على الفرد توفيرها واقتنائها؛ مما يُكلّف الأفراد حِملاً جديداً لتوفير هذه الإمكانيّات، فلم يكن من الضّروري سابقاً اقتناء العائلة للتلفاز والأدوات التكنولوجيّة الخاصة بأعمال المنزل، بَيدَ أنّه لا يُمكن لأيّ عائلةٍ احتمالَ غياب هذه الأجهزة.[٥]
مما دفع الكثير من الناس إلى شراء كافة الوسائل والآلات التكنولوجية المتطورة.
لم يقتصر دور التكنولوجيا الرقمية على ذلك فقط، بل بتوفير أدوات المطبخ الذكية ساعدت ربة المنزل على القيام بوظائفها بشكل أسرع وأسهل.
صاحَبَ استخدام التّكنولوجيا تأثيراتٌ كثيرةٌ على المجتمع بكافة أفراده وفئاته، ولا شكّ أنّ التّأثيرات هذه تنقسمُ ما بين تأثيراتٍ إيجابيةٍ وسلبيّة؛ حيثُ يرجعُ أثرها للكيفية التي يستخدمها بها الفرد.
رغم قدرة هذه الأدوات الدقيقة على القيام بوظيفتها لعلاج المرضى إلا أنها كانت تسبب آلاماً كبيرة عند استخدامها.
ومع تطور التكنولوجيا ظهرت المطابع العملاقة التي ساهمت في نشر الكتب والحفاظ عليها.
وفي كثير من الدّراسات؛ أشار مختصّون إلى أنّ الجيل الجديد أقل سعادة من الأجيال السّابقة، وكلّ “الفضل” في حياتنا قبل التكنولوجيا ذلك يعود للتكنولوجيا الحديثة.
غزا التّطور التكنولوجي بكافة أشكاله ووسائله مُجتمعات العصر الحاليّ كافّة، وتسرّب إلى كافّة مناحي الحياة فيها؛ حيثُ صارت تُستخدم التّكنولوجيا في مختلفِ الأماكن كالبيوت والمكاتب والمؤسسات الرسمية في الرّيف والمدينة والصّحراء، وباتَ من الطبيعيّ تعاملُ الأفراد معها مهما علا مستواهم الحضاريّ أو قلّ، ومهما كانت فئتهم العمريّة، ولقد استطاعت التّكنولوجيا بفضل انتشارها أن تُغيّر في أنماط الحياة اليومية للشّعوب، سواءً في الجانب الاقتصادي والثّقافي والاجتماعي، وخاصّة في فئة الشّباب الذين يكونون دائماً عُرضةً لأيّ جديد.[٥]
لا أعتقد اننا سنعود للعصر القديم ولكن لربما نكتشف قدراتنا على الحياة بدون تكنولوجيا وانترنت. وقد يكون الأمر أفضل بكثير. ربما!